بعد توقّف دام أكثر من 20 عامًا، تستعد الطائرة الأسطورية «الكونكورد» للعودة إلى الأجواء، مع توقعات باستئناف الرحلات التجارية الأسرع من الصوت خلال عام 2026، وفق تقارير متداولة في قطاع الطيران.
وتأتي هذه الخطوة بعد التطورات التنظيمية والتقنية التي شهدها القطاع الجوي مؤخرًا، حيث تمّ مؤخراً رفع القيود الأمريكية المفروضة منذ عقود على الطيران فوق الصوتي فوق اليابسة، ما مهّد الطريق أمام عودة هذا النوع من السفر السريع والفخم.
وبحسب التقديرات، ستتيح الرحلات الجديدة للمسافرين قطع المسافة بين بريطانيا والولايات المتحدة خلال نحو 5 ساعات فقط، أي أسرع بكثير من الوقت المستغرق حاليًا على الرحلات التقليدية.
كما يُتوقع أن تسهم عودة الطيران فوق الصوتي في تقليص مدّة العديد من الخطوط الدولية، على سبيل المثال:
-
لندن – القاهرة: من حوالي 5 ساعات إلى 3 ساعات و45 دقيقة
-
لندن – دبي: من 7 ساعات إلى نحو 3 ساعات و30 دقيقة
-
لندن – الرياض: من 6 ساعات و45 دقيقة إلى 3 ساعات و30 دقيقة تقريبًا
وتعمل الشركات المطورة على تصميم نسخة حديثة من الطائرة، تتميّز بكفاءة أعلى في استهلاك الوقود وقياس ضوضاء أقل مقارنة بالطراز الأصلي الذي توقّف عن الخدمة عام 2003، مع الحفاظ على تجربة سفر فاخرة وفريدة.
ومن المتوقع أن تعلن شركات الطيران عن جداول تشغيل ومسارات محددة خلال الفترة المقبلة، مع خضوع الطائرة الجديدة لاختبارات طيران مكثفة قبل بدء الخدمة التجارية رسميًا.

