قتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة «يو بي إس» الثلاثاء أثناء إقلاعها من مطار لويفيل الدولي إلى هاواي.
وقالت شركة «يو بي إس» في بيان إن ثلاثة من أفراد الطاقم كانوا في الطائرة وقت الحادثة، مشيرة إلى أنها لم تتأكد بعد من «وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية». ولفت بيشير إلى أن حالة أفراد الطاقم الثلاثة غير معروفة قائلا إنه قلق بشأنهم.
وبدأت إدارة الطيران الفدرالية والمجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة تحقيقا لمعرفة أسباب الحادثة. وأظهر مقطع فيديو بثته قناة WLKY المحلية، النيران مشتعلة في المحرك الأيسر للطائرة أثناء محاولتها الإقلاع.
وأعلن مسؤولون في مطار لويفيل أن كل الرحلات الجوية المقرر إقلاعها مساء الثلاثاء ألغيت، كما أعلنت شركة «يو بي إس» أنها أوقفت عمليات فرز الطرود في منشأتها. وقال جوناثان بيفين، وهو ناطق باسم شرطة المطار إن الطائرة «سقطت على مسافة ثلاثة أميال جنوب المطار» بعد إقلاعها من المدرج 17R.
وتعد مدينة لويفيل بمثابة المركز الجوي الرئيسي لشركة «يو بي إس» في الولايات المتحدة، وفقا لملخص معلومات حول الشركة. وتسيّر شركة توصيل الطرود العملاقة حوالى ألفي رحلة يوميا إلى أكثر من 200 وجهة عبر العالم بأسطولها المكون من 516 طائرة.
وأظهرت لقطات جوية من موقع التحطم مسارا طويلا من الحطام فيما يعمل عناصر إطفاء على إخماد حريق ناجم عن الحادثة، مع تصاعد الدخان من الموقع. وقال بيشير إن الطائرة ضربت منشأة لإعادة تدوير البترول «بشكل مباشر إلى حد ما».

