لم تتمكَّنْ شركةُ طيران «أير آسيا أكس» الماليزيَّة سوى من بيع تذاكرَ من الصين تكفي لشغل نصف فقط مقاعد إحدى طائراتها، مقارنة بأيام ما قبل جائحة كورونا عندما كان 90% من الطائرات يكون ممتلئًا على نفس المسارات، ما يلقي الضوء على التحديات التي تواجه ثاني أكبر سوق طيران، فيما تُلغِي القيود وتُعيد فتح أبوابها أمام العالم الخارجي.
وقال بنيامين إسماعيل، الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الاقتصادي للمسافات الطويلة، في مقابلة: «لم تصل المبيعات لمستويات مرتفعة غير متوقعة بعد». وأضاف: «مازال الكثير من الأشخاص غير متأكدين من متطلبات الجانب الصيني للعودة إلى الصين، من حيث الحاجة للخضوع لحجر من عدمه. ورغم أن الجانب الصيني يقول: إنَّه منفتح، فإننا لا نعلم ما إذا كان الشخص المصاب بكوفيد سيضطر للإقامة في مركز أم لا». أنهت الصين القيود المفروضة على الطيران وبدأت إعادة فتح حدودها في يناير بعد ثلاث سنوات من العزلة خلال جائحة فيروس كورونا المسبب ل»كوفيد-19».
ولم تكن بعضُ السفارات والقنصليات في البلاد مستعدةً من حيث أطقم العمل للتخفيف المفاجئ والسريع للقواعد الصارمة ما أدى انتظار المسؤولين الصينيين فترة من ستة إلى ثمانية أسابيع للحصول على تأشيرات عمل للسفر للخارج. الراية