
وبين، أن هذا الاهتمام الملكي تجسّد في التوجيهات المستمرة لحماية هذه المواقع وتطوير البنية التحتية والخدمات السياحية فيها، وبشكل خاص موقع المعمودية (المغطس)، الذي يُعد من أهم المواقع الدينية في العالم المسيحي.
ولفت الدكتور حجازين، إلى دعوة جلالة الملك لقداسة البابا خلال اللقاء الأخير في الفاتيكان لزيارة الأردن والاطلاع على ما يحتضنه من إرث ديني وإنساني يجسد قيم الوئام والعيش المشترك بين أتباع الديانات.
من جانبه، قدّم مدير عام هيئة موقع المغطس عرضاً تناول فيه الأهمية التاريخية والروحية لموقع المغطس، وارتباطه بعدد من المواقع الدينية الأخرى في المملكة، مؤكداً الدور الريادي للأردن في الحفاظ على هذا التراث الفريد وتقديمه للعالم كرمز للسلام والتسامح.