featuredالبيئة

جهود عالمية للحد من الأثر البيئي لقطاع الطيران

يساهم قطاع الطيران حاليًا بنحو 2.5٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، ومن المتوقع أن ترتفع النسبة إلى 15٪ بحلول عام 2050 إذا استمر النمو المتزايد في حركة السفر الجوي، ما يجعل تقليل الأثر البيئي للطيران هدفًا أساسيًا للدول وشركات الطيران.

تتركز الجهود على رفع كفاءة استهلاك الوقود عبر استخدام طائرات حديثة مثل بوينغ 787 دريملاينر وإيرباص A350، والتي توفر ما يصل إلى 20٪ من استهلاك الوقود مقارنة بالطائرات القديمة. كما يجري العمل على تحسين المسارات الجوية لتقليل المسافات والانبعاثات بنسبة تصل إلى 18٪، وتطوير إجراءات تشغيلية مثل الهبوط المستمر وتشغيل محرك واحد أثناء التحرك على المدرج لتقليل الحرق والضوضاء.

وفي أوروبا، أُدرج الطيران ضمن نظام مقايضة الانبعاثات منذ عام 2012، الذي يلزم الشركات إما بتقليل انبعاثاتها أو شراء أرصدة كربونية من شركات أقل تلويثًا. كما تقدم عدة شركات كبرى مثل الخطوط البريطانية ولوفتهانزا وإيزي جيت برامج تعويض الكربون التي تموّل مشاريع الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة، في مسعى لجعل الطيران أكثر استدامة وصداقة للبيئة في المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى