featuredسياحة

“احتفالية فرعونية فخمة”.. صحف العالم تتغنى بافتتاح المتحف المصري الكبير

احتفالية فرعونية فخمة.. تحفة حضارية على مستوى عالمي.. إنجاز تاريخي استثنائي.. بهذه العبارات أشادت الصحف ووكالات الأنباء العالمية باحتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة.. بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وقرينته السيدة انتصار السيسي، إلى جانب 79 وفدا رسميا من ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، وسط متابعة إعلامية واسعة شملت أكثر من 450 مراسلا من 180 مؤسسة إعلامية عالمية.

ووصفت الصحف ووكالات الأنباء العالمية احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير باعتبارها حدثا ثقافيا وسياحيا استثنائيا وهو المشروع الذي طال انتظاره لما يقارب العقدين، ليصبح أكبر متحف في العالم مخصصا لحضارة واحدة.

france24

تحت عنوان “افتتاح المتحف المصري الكبير في احتفالية فرعونية فخمة”، قال موقع “france24”:

اشار الموقع “افتتحت مصر المتحف المصري الكبير، الذي بلغت تكلفته مليار دولار، يوم السبت، حيث اسُتقبل الضيوف بأردية بيضاء مطرزة بتصاميم مستوحاة من اللوحات الجدارية القديمة، وعزف عشرات الراقصين، مرتدين أزياء فرعونية متقنة، وجباههم متوجة بأكاليل ذهبية وعصي، ألحانًا تقليدية، بينما أضاء عرض ليزر يصور الفراعنة، والألعاب النارية سماء المتحف ليلًا”.

أسوشيتد برس

وأشادت الوكالة الأمريكية، “أسوشيتد برس” بافتتاح المتحف المصري الكبير تحت عنوان: “باحتفالات فرعونية مصر تكشف عن متحف ضخم جديد مخصص لحضارتها القديمة”، مضيفًا: “في عرض مذهل من الصور الفرعونية مع عرض ضوئي لطائرة بدون طيار يصور الآلهة القديمة والأهرامات في السماء، افتتحت مصر يوم السبت المتحف المصري الكبير الذي طال انتظاره، وهو مشروع ضخم يهدف إلى إعطاء تراث البلاد الذي يعود تاريخه إلى آلاف السنين عرضًا غنيًا وحديثًا”.

7عع
رويترز

وتحت عنوان: “مصر تفتتح متحفا ضخما للآثار بعد انتظار دام عقدين من الزمن”، أشادت وكالة “رويترز” بحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرًة إلى أنه يمثل نهاية لجهود البناء التي استمرت عقدين من الزمن والتي عرقلتها انتفاضات الربيع العربي والجائحة والحروب في الدول المجاورة.

“The National News”

وتحت عنوان: “ملوك ومشاهير عالميون يحضرون حفل افتتاح المتحف المصري الكبير”، قالت صحيفة “The National News”، إنه تم افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا، واحتفالًا بهذه المناسبة الثقافية الجليلة، توافد ملوك وشخصيات مرموقة من جميع أنحاء العالم إلى القاهرة.

“dw”

وأكد موقع “dw”، أن الإعداد لافتتاح المتحف المصري الكبير حظي باهتمام الإعلام الألماني الذي سلط الضوء على دور شركات ألمانية في المتحف، في وقت بدأ فيه الترويج بشكل جديد للرحلات السياحية لمصر التي تشكل أحد أكثر الوجهات المحببة للألمان.

يورونيوز

7عع
افتتاح المتحف المصري الكبير.. إطلالة على الأهرامات وكنوز توت عنخ آمون

أشادت شبكة “يورونيوز” الأوروبية، بافتتاح المتحف المصري الكبير في الجيزة، معتبرة الحدث “تحفة حضارية على مستوى عالمي” حيث يأتي بعد 20 عامًا من العمل المكثف، ليصبح الأكبر في العالم المكرس لحضارة واحدة.

وأوضحت الشبكة في تقرير لها اليوم /الأحد/، أن المتحف يعرض نحو 50 ألف قطعة أثرية، من بينها كنوز مقبرة الملك توت عنخ آمون، التي تعرض للمرة الأولى بالكامل منذ اكتشافها عام 1922، بينما يهدف المشروع البالغة قيمته مليار دولار إلى تعزيز السياحة ودعم الاقتصاد المصري، ليضع مصر على خريطة المتاحف العالمية الكبرى.

وسلطت الضوء على وصف مكتب رئاسة الجمهورية الحدث بأنه “انجاز استثنائي في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية”، فيما كتب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على منصة “إكس” أن المتحف يجمع بين عبقرية المصريين القدماء وإبداع المصريين المعاصرين.

ويتوقع أن يستقطب المتحف نحو 5 ملايين زائر سنويًا، بحسب رجل الأعمال المصري وعضو مجلس أمناء المتحف محمد منصور، مؤكدًا على الأثر الاقتصادي الكبير للمشروع على البلاد.

وأضافت أن المتحف يقع بجوار أهرامات الجيزة، ويتميز بتصميمه الهندسي الذي يدمج الرموز الثلاثية الشكل، من واجهة زجاجية مائلة تتناغم مع قمة الأهرامات وصولًا إلى سقف المتحف المنحدر.

ومن القاعة الرئيسية، يؤدي درج مكون من ستة طوابق ومحاط بتماثيل أثرية إلى المعارض الرئيسية ويتيح إطلالة على الأهرامات، وإلى جانب صالات العرض، يضم المتحف مركز مؤتمرات، مكتبة، مرافق تعليمية، متحف للأطفال، ومتاجر ومطاعم.

وأشارت إلى أنه رغم احتواء المتحف على العديد من التحف المصرية النادرة، إلا أن بعض القطع البارزة ما زالت خارج البلاد، مثل حجر رشيد في المتحف البريطاني، وزودياك دندرة في متحف اللوفر، وتمثال نفرتيتي في متحف برلين الجديد. وتأتي هذه الافتتاحية لتعيد النقاش حول مطالب المصريين وعلماء المصريات بإعادة هذه التحف.

الصحف البريطانية

صحيفة الـ Daily mail البريطانية كتبت في تعليقها على احتفالية المتحف المصري الكبير مقالا لـ نيك كونستابل تحت هذا العنوان: “ضغط على بريطانيا لتسليم حجر رشيد لمصر بعد افتتاح المتحف”.

صحيفة “الجارديان” البريطانية، أشارت إلى أنَ المتحف المصري الكبير يمثل محورًا رئيسيًا في جهود الحكومة المصرية لتعزيز قطاع السياحة، أحد أهم مصادر النقد الأجنبي، مشيرة إلى أن المتحف يضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية تروي فصول الحياة في مصر القديمة، من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الروماني، بما في ذلك مقتنيات الملك توت عنخ آمون كاملة التي تعرض لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته قبل أكثر من قرن.

كما وصفت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، المتحف بأنه “أعظم المعالم الثقافية في العصر الحديث”، مشيرة إلى أن تصميمه المهيب على مساحة نصف مليون متر مربع يجعله معجزة معمارية تطل على واحدة من عجائب الدنيا السبع القديمة.

أما مجلة “التايمز” البريطانية سلطت الضوء على افتتاح المتحف المصري الكبير، وتناولت في تقريرها المعروضات المتوقع رؤيتها بالمتحف، مشيرة إلى أنَّ المجمع الضخم الملقب بالهرم الرابع يضم 100 الف قطعة أثرية من 30 سلالة من مصر القديمة، ويعرض حوالي نصف المجموعة بينما يحتفظ بالباقي في المخازن، ومن المتوقع أن يجذب هذا المتحف الضخم، الذي بلغت تكلفته مليار دولار، والذي استغرق بناؤه أكثر من 20 عامًا، أكثر من 5 ملايين زائر سنويًا.

الصحف اليونانية

ومن جانبها، ذكرت صحيفة “كاثيميريني” اليونانية، أنَّ كنوز الحضارة المصرية القديمة، من الفنون والنقوش والقصص التي شكلت الحضارة نفسها، وجدت اليوم ملاذاً عصرياً يليق بعظمتها، إذ يقف المتحف المصري الكبير، أكبر متحف أثري تم بناؤه على الإطلاق، الآن كجسر يربط بين خلود الماضي ووعد المستقبل.

وأشارت الصحيفة اليونانية إلى أنهَّ تمّ الانتهاء من أعمال بناء المتحف بفضل الرؤية المصرية الثاقبة والتعاون الدولي، وتجمع الهندسة المعمارية الضخمة للمتحف، المصممة في انسجام مع هندسة الأهرامات، بين الحجر والضوء وهواء الصحراء لخلق مساحة يمكن للزوار فيها السير عبر الزمن من فجر الفراعنة إلى صعود الأمة المصرية الحديثة.

الصحف الأمريكية

وحول تغطية الصحف الأمريكية، ركزت شبكة “CNN” الأمريكية على الجانب المعماري للمتحف، مشيرة إلى أنَّ تصميمه يحمل توقيع شركة أيرلندية، اختيرت في مسابقة دولية قبل 22 عاما، مؤكدة أن المتحف لا يعد مجرد مشروع أثري، بل رمزًا لعزيمة المصريين وقدرتهم على الحفاظ على تراثهم، فيما يتوقع أن يستقبل أكثر من 20 ألف زائر يوميًا، ليكون أيقونة جديدة تروي قصة حضارة لا تموت.

فيما ذكرت شبكة “CBS News” الأمريكية أن المتحف أحد أكبر المتاحف في العالم، بل وأكبرها على الإطلاق المخصص لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة، إذ يمتد تاريخه المعروض عبر أكثر من 7 آلاف عام، من عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصرين اليوناني والروماني نحو عام 400 ميلادي.

الاعلام الفرنسي

المتحف
سلطت قناة “بي إف إم تي في” الإخبارية الفرنسية، الضوء على الحدث العالمي الضخم مؤكدة أن بهذا الصرح الكبير، على مساحة عرض تزيد عن 50 ألف متر مربع، تعتزم الدولة المصرية تعزيز قوتها الثقافية الناعمة.

وذكرت القناة في تقرير لها نُشر على موقعها الإلكتروني، ان المتحف المصري الكبير، المخصص للحضارة المصرية القديمة الممتدة لـ30 أسرة فرعونية على مدار 5 آلاف عام من التاريخ.

ولفتت إلى أن هذا المتحف الضخم الذي يُوفر إطلالة بانورامية على أهرامات الجيزة، استغرق بناؤه 20 عامًا وتكلف أكثر من مليار دولار.

وسائل الإعلام النمساوية

كما أبرزت وسائل الإعلام النمساوية، افتتاح المتحف المصري الكبير وسط حضور دولي واسع، مؤكدة أنه حدث فريد وغير مسبوق.

وذكرت صحيفة “دي برس” النمساوية أن المتحف الضخم – الذي يفتح أبوابه للزوار في 4 نوفمبر – يضم أهم القطع الأثرية في مصر القديمة وهو موطن لأكثر من 100 ألف قطعة من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية القديمة في 12 قاعة عرض، ويعد بالفعل أكبر متحف أثري في العالم.

ولفتت الصحيفة إلى دعوة الملوك ورؤساء الدول والمشاهير الدوليين؛ لمشاهدة الافتتاح الرسمي للمتحف في الأهرامات على الهواء مباشرة، موضحة أنه تم بناء معلم عالمي المستوى مشيرة الى مشاركة وزيرة الخارجية النمساوية بيت مينل رايسنجر في الاحتفالات كممثل للحكومة.

 

٨ شهادات ايزو 

المتحف المصري الكبير يعد من أبرز المراكز الثقافية التي تلتزم بأعلى معايير الجودة، حيث حصل على 8 شهادات ISO في مجالات الطاقة، الصحة والسلامة المهنية، البيئة، والجودة، ليصبح أول مؤسسة أثرية فى العالم تحقق هذا المستوى من الاعتماد الدولي.

تعكس هذه الشهادات التزام المتحف بأعلى معايير الجودة والاستدامة العالمية، مما يعزز مكانته كصرح ثقافي رائد، من خلال هذه الإنجازات، يواصل المتحف المصري الكبير دوره البارز في تقديم نموذج عالمي للابتكار والتميز في إدارة الموارد والحفاظ على البيئة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى